الطواف بقبر أو مشهد أو ضريح قد يظنة البعض عبادة مامور بها !
لكنها بدعة محرمة , حيث اجتهد علماء التفسير والسنه النبويه فى العديد من الامور والتى تم وضع الاحكام المناسبة لها والتفسيرات من كتاب الله سبحانة وتعالي , وسنه الرسول صلي الله علية وسلم .
ومن هذة الأمور الطواف بقبر أو مشهد أو ضريح , والتى تعد بدعة محرمة وقد انتشر الكثير من المواقع التعليمية والاجتماعية والتى احدثت ضجة كبيرة والبحث عن اجابة لذا سنتعرف علي اجابة السؤال هل هي عبادة ام بدعه محرمة .
الطواف بقبر أو مشهد أو ضريح
يعتبر جمهور العلماء الطواف بقبر أو مشهد أو ضريح بدعة محرمة لان الطواف هو طواف الكعبة المشرفه اما ما دون ذلك فهو بدعة محرمة لانة يطوف بغير الكعبة المشرفة بيت الله.
فمن طاف بقبر أو مشهد أو ضريح يريد التقرب الى اهلها فقد اشرك عند جمهور العلماء .
مثل من يدعوها ويستغيث بها وينذر لأهلها، أما إذا طاف بالقبر يقصد التقرب إلى الله.
يحسب أنه جائز فهذا بدعة ومنكر، وعليه التوبة إلى الله
لأنه ما قصد صاحب القبر وإنما قصد التقرب إلى الله يظن أنه يجوز، فهذا بدعة ومنكر وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يكون بهذا مشركًا إلا إذا قصد التقرب بالطواف للميت ليشفع له
هذا يكون مثل قوله: يا سيدي أغثني أو اشف مريضي أو المدد المدد، كل هذا من الشرك الأكبر، أو ينذر له أو يذبح له. نعم.
الطواف بقبر يظنه عبادة لله تعالى بدعة محرمة لماذا
فما حكم الطواف بالأضرحة، نقدم لكم طالبنا وطالباتنا إجابة السؤال في مقرر التوحيد، والطواف بالأضرحة يكون على وجهين، الوجه الأول
أن يطوف بقبر أو بمشهد أو ضريح أو غيرها يظنه عبادة لله تعالى مأموراً بها.الحكم \ هذا الطواف بدعة محرمة ووسيلة من وسائل الشرك الوجه الثاني
أن يطوف بقصد عبادة صاحب الضريح أو تعظيمه أو مع دعائه والاستغاثة به ونحو ذلك الحكم \ هذا الطواف شرك أكبر مخرج من الإسلام.
وهناك بدعة حسنة مثل جمع المصحف في عهد الخليفة أبي بكر الصديق واجتماع الناس في صلاة التراويح ونوع آخر وهو البدعة السيئة لا يكون له أصل في الشرع.